واوردت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) ان الرئيس عمر البشير اعلن حالة الطوارئ في ولاية النيل الازرق.
وجاء في مرسوم اعلان حالة الطوارئ انه "يجوز لرئيس الجمهورية او من يفوضه بالتشاور مع رئيس القضاء ان يشكل محاكم خاصة ابتدائية واستئنافية لمحاكمة اي متهم ويحدد الاجراءات التي تتبع فى المحاكمة".
وقد اندلعت اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات موالية لجنوب السودان يوم الجمعة في تلك الولاية المضطربة على الحدود بين البلدين.
ويعيش كثير من أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تسيطر على الجنوب في ولاية النيل الأزرق المضطربة. وكانت الخرطوم قد هددت بنزع سلاح المقاتلين الموالين للجنوب في الولاية.
وقال الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش السوداني إن قوات الحركة هاجمت الجيش في وقت متأخر يوم الخميس في الدمازين والمنطقة المحيطة بها لكن الجيش يسيطر الآن على الوضع.
وكانت اشتباكات مماثلة واتهامات متبادلة بشأن المسؤول عنها قد أدت إلى تصاعد العنف في ولاية جنوب كردفان وهي ولاية شمالية أخرى تقع على الحدود مع الجنوب.
في هذه الأثناء قال مالك عقار والي النيل الأزرق وهو عضو في القطاع الشمالي من الحركة الشعبية لتحرير السودان لرويترز: "بدأ الجيش السوداني الهجوم على مواقعنا".
وكان عقار قال لوكالة السودان للأنباء (سونا) إن اشتباكات وقعت عند مدخل مدينة الدمازين بين قوات موالية للحركة وقوات الجيش السوداني ليل الخميس.
كما نفت تعرض منزل عقار للقصف في بيان نقلته وكالة الانباء السودانية، حيث قالت ان الحاكم موجود في الوقت الراهن في بلدة كرمك الحدودية.
يذكر ان كرمك كانت ساحة قتال رئيسية خلال الحرب الطاحنة التي استمرت 22 عاما بين الخرطوم والجيش/الحركة الشعبية الممثلة عن المتمردين الجنوبيين سابقا والتي اصبحت الآن الحزب الحاكم في دولة جنوب السودان./انتهى/
رمز الخبر 1398270
تعليقك